التعليم الذاتي


 

مفهوم التعلّم الذاتيّ

هو اكتساب الفرد للمعلومات، والمهارات، والخبرات بصورة ذاتية ومُستقلة عن أي مؤسسة تربويّة وبالإعتماد على نفسه، إذ تعتبر هذه العملية نشاطاً واعياً ينبع من اقتناع ودوافع داخلية لدى الفرد تحثّه على تحسين وتطوير شخصيته، وقدّراته، ومهاراته عن طريق ممارسة المُتعلم لمجموعة من الأنشطة والنشاطات التعليمية بمفرده من مصادر هادفة ومختلفة بعد تشخيصه لغاياته التعليميّة، وصياغة أهدافه، وتحديد الوسائل الملائمة له، بحيث يضع خطة تعليمية تتناسب مع سرعته بالتعلّم، وميوله وتوجهاته.

أهمية التعلم الذاتي
  • إن التعلم الذاتي كان وما يزال يلقى اهتماما كبيراً من علماء النفس والتربية، باعتباره أسلوب التعلم الأفضل، لأنه يحقق لكل متعلم تعلما يتناسب مع قدراته وسرعته الذاتية في التعلم ويعتمد على دافعيته للتعلم.
  • يأخذ المتعلم دورا إيجابيا ونشيطاً في التعلم.
  • يمّكن التعلم الذاتي المتعلم من إتقان المهارات الأساسية اللازمة لمواصلة تعليم نفسه بنفسه ويستمر معه مدى الحياة.
  • إعداد الأبناء للمستقبل وتعويدهم تحمل مسؤولية تعلمهم بأنفسهم.
  • تدريب التلاميذ على حل المشكلات، وإيجاد بيئة خصبة للإبداع.
  • إن العالم يشهد انفجارا معرفيا متطورا باستمرار لا تستوعبه نظم التعلم وطرائقها مما يحتم وجود استراتيجية تمكن المتعلم من إتقان مهارات التعلم الذاتي ليستمر التعلم معه خارج المدرسة وحتى مدى الحياة.
الخطة المنهجية

ضمن الخطة المنهجية لكلية التمريض لتعزيز الخبرات والمعلومات والمعرفة في تخصص علوم التمريض ومواكبة التطور التكنلوجي الحاصل في مفهوم التعليم والتعلم ولتوفير افضل التجارب التعليمية.

وبتوجيه من السيد عميد كلية التمريض (أ. د. عبد الرحمن جهاد منصور) فقد تم أعتماد التقنيات والتطبيقات التي تساهم في تعزيز وتحسين المجال المعرفي والمهني للطلبة والخريجين على حد سواء.